تبنى العلاقة الحميمة على الحب بين الزوجين وعلى اشتياق كل منهما للآخر والبحث عن الشعور بالمتعة وتلبية رغبة فطرية وتعبير من كلا الطرفين على محبته تجاه الطرف الآخر.
كثيرًا ما يراود الأزواج بعض التساؤلات حول طبيعة العلاقة الحميمية في شهور الحمل خاصة الشهور الأولى. وتتساءل الزوجة بالأخص ماذا إن لم أرغب في العلاقة الحميمة في وقت الحمل أو حتى في غير أوقات الحمل. كيف أخبر زوجي هذا بما لا يغضبه أو يشعره أنه مرفوض.
في هذه المقالة أقدم لك بعض الأفكار المفيدة والمعلومات التي عليك معرفتها.
1- لا تستمعي للخرافات غير العلمية عن فترة الحمل والعلاقة الحميمة واستشيري طبيبتك في كل خطوة.
2- ليس صحيحًا أن العلاقة الحميمة أثناء الحمل تسبب الإجهاض، بل أثبتت معظم الدراسات أن معظم حالات الإجهاض لا علاقة لها بالممارسة الحميمة بين الزوجين.
3- ربما تطلب طبيبتك منك ومن زوجك عدم ممارسة العلاقة الحميمة في فترة محددة من الحمل بسبب مشكلة ما وليس طيلة الحمل حسبما ترى حالتك الصحية.
4- ليس صحيحًا أن العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجنين، فالسائل الأمنيوسي والكيس الأمنيوسي وعضلات الرحم تحمي الجنين من مشكلات عديدة.
5- ستختلف رغبتك الجنسية عما قبل الحمل، وقد تختلف في الحمل الأول عن الثاني، فقد تعزفين عن ممارستها أو قد تزيد رغبتك في ممارستها.
6- للعلاقة الحميمة فوائد نفسية للمرأة فهي تشعرها باستمرار رغبة زوجها فيها حتى وهي حامل وسمينة أو ليست بجمالها السابق.
7- من فوائد العلاقة الحميمة أثناء الحمل أنها تراعي مشاعر الرجل الذي قد لا يحتمل تسعة أشهر كاملة دون ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته التي يحبها، كما أنها تربطكما ببعضكما البعض أكثر وأكثر.
8- فكري جيدًا في الوضع المناسب لك وللحمل خاصة في آخر الحمل واقرئي أنت وزوجك عن الوضعيات المختلفة وجربيها حتى في غير الممارسة الحميمة حتى لا تعكر صفو اللحظة.
9- تجنبي الأوضاع العنيفة والمؤلمة في الجماع، كذلك إذا كانت حالتك الصحية لا تسمح قومي بممارسة الجماع كل أسبوع إلي 10 أيام.
